
همسُ الشوق المستحيل
وإنّـي أَضُمُّه بينَ يَديَّ أُقبّله
عُد لي لا تزيدَنّ حُطامي فأزولُ
وَدَمعيَ شلالٌ لستُ مِنْه مبصرةٌ
كَـيـفاهُ الآن مرورُك عنّي يزولُ ؟
يا مَنْ أنِسَتْكَ روحي فَقَبَّلَتْ فـيـك
والمقلتين تبحثُ صارخةً أريدُهُ تقول
أَوّاهُ أنْسـى حينَ أمْسَكَتْكَ روحي
مُذْ يَوْمَها أَراكَ في أَحلامي تَجولُ
هاتِ يدَكَ لـي فيها حـكايـاتٌ
وَ لي بَينَ رُموشِ عيْنيكَ سَـبيلُ
فَيا مَنِ إِحْتَضَنَ روحي بِوِنسَتهِ
هَلْ لي بِوَصْلِك؟ أمْ أنَّهُ مُستحيلُ؟
بقلم: سحر بشير الحجيري

