خاص بِكَفّيكم | حالة من القلق والترقب…مصير “الفرعون المصري” مع ليفربول لا يزال مجهولًا!
مصير صلاح مع ليفربول لا يزال مجهولًا!
كتبت نايا الغوراني؛ مصير صلاح مع ليفربول لا يزال مجهولًا! – قطار الإنجازات والأرقام القياسية للنجم المصري محمد صلاح لا يعرف التوقف أو الإسترخاء… بل يستمر في التحليق بمحطات متتابعة من الإبداع والتألق. ففي مواجهاته الأخيرة بالدوري الإنجليزي، واصل صلاح تعزيز سجله الزاخر بإنجازات جديدة تُثبت أنه ليس مجرد لاعب في صفوف ليفربول! بل القلب النابض للفريق وأحد أعمدته الأساسية.
وبفضل أدائه الاستثنائي، يؤكد صلاح في كل مباراة أنه أيقونة رياضية عالمية تحمل آمال ليفربول على عاتقها، سواء في المنافسات المحلية أو على الساحة الدولية، ليبقى نجمًا صاعدًا يُشار إليه في عالم كرة القدم.
قلقٌ وترقب في ليفربول…صلاح بين الشائعات وضغوط التجديد
يعيش جمهور نادي ليفربول الإنجليزي حالة من القلق والترقب بسبب الشكوك المحيطة بتجديد عقد محمد صلاح. فمع اقتراب نهاية عقده، يخشى المشجعون من إمكانية فقدان اللاعب الذي يُعتبر رمزًا هجوميًا وركيزة أساسية في نجاحات الفريق خلال السنوات الماضية.
ومع انتشار الشائعات حول اهتمام أندية كبرى أخرى بضم صلاح إليها تتزايد الشكوك والقلق. مما يضع إدارة ليفربول تحت ضغط كبير لتقديم عرض يعكس قيمة صلاح الفنية ودوره المحوري. أما بالنسبة لجماهير ليفربول، فإن خسارة لاعب بحجم صلاح ستكون ضربة قاسية يصعب تجاوزها. ما يجعلهم يترقبون أي إعلان رسمي يعيد الطمأنينة والراحة إلى قلوبهم.
تعقّد المحادثات يُشكّل خطرًا حول استمرار صلاح مع “الريدز”
قال “الفرعون المصري” محمد صلاح إن المحادثات بشأن تجديد عقده مع فريقه ليفربول لم تتقدم بشكل كبير، وذلك بعد تألقه مرة أخرى في الفوز الثمين على ضيفه وست هام يونايتد بخماسية نظيفة “5 – 0” يوم الأحد الماضي في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ومساهمته الفعالة في ابتعاده ثماني نقاط عن الصدارة مؤقتًا.
ويُعد صلاح اللاعب الثالث إلى جانب زميليه الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر – أرنولد، الذين تنتهي عقودهم في نهاية الموسم الحالي، مما يعني أنهم يملكون فرصة التفاوض من أجل انتقال مجاني مع أندية غير إنجليزية اعتبارًا من الأول من كانون الثاني المقبل.
بعد أن أفادت تقارير إعلامية في الأسابيع الأخيرة بأنّ الاتفاق أصبح أقرب بين اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا وليفربول، نفى صلاح هذه الأنباء، وقال لشبكة سكاي سبورتس: “لا نزال بعيدين عن ذلك”، وإنه لا يُريد أن يتحدث عن ذلك في وسائل الإعلام.
وأكمل صلاح قائلاً إن: “الشيء الوحيد في ذهني هو أنني أريد أن يفوز ليفربول بالدوري وأريد أن أكون مساهماً به. هذا هو الشيء الوحيد الذي أركز عليه. سأبذل قصارى جهدي للفوز باللقب. نحن في الاتجاه الصحيح ولكن هناك فرق أخرى تحاول اللحاق بنا”.
مشكلة محتملة قد تؤثر على طموحات الفريق
التاريخ لا يتكرر كثيرًا، وخصوصًا في الدوري الإنجليزي الممتاز… فغالبًا ما يفقد الفريق المتصدر ترتيبًا في فترة أعياد نهاية السنة فرصة التتويج بلقب الدوري. وفي حال غادر النجم المصري محمد صلاح فريق “الريدز”، ستكون العواقب على الفريق كارثية.
لطالما عُرف “الفرعون المصري” أنه ليس فقط نجمًا هجوميًا لا يُستغنى عنه، بل هو أيضًا القوة المحركة التي تعطي ليفربول القدرة التنافسية على أعلى المستويات. وسيشكل رحيله فراغًا كبيرًا في الخط الأمامي، ويُضعف قدرة الفريق على المنافسة، وتحديدًا في المباريات الحاسمة للفريق.
إذًا، هل سيبقى صلاح مع “الريدز”، أم أن رحيله سيترك بصمة سلبية على الفريق؟
