
خاطرة بعنوان: شعور الوحدة
ما اصعب شعور الوحدة. تلك الكميات الهائلة من الناس حولك لكنك وحيد. تبتسم للجميع نهاراً وتعود ليلاً لتلملم خيباتك. إذا كان هناك من يجب أن أتأسف له هو وسادتي التي ضجرت من بكائي المتواصل ليلاً، ولعبتي المفضلة التي سئمت من سماع نفس المشكلة كل يوم. و جدران غرفتي التي تريد أن تتحطم عوضاً عن سماع صوتي. وحدتي سئمت مني ،حتى انا سئمت من نفسي فما بالك بالبشر. في كل ليلة يكون كل شيئٍ هادئ الا جوفي يملأه الضجيج كأن الاف الموظفين يعملون على تدميري. لا احد يرى ما بداخلي من فراغ. لا احد يستطيع سماع صرخات النجاة. في كل ليلة لا يوجد احد فقط انا والليل و أفكاري.
بقلم: مروة سلامة أبو خير

