
شعر بعنوان: شوق بين دعاء ولقاء
كيفاكَ تصفُ حُسنًا لستَ راعيهِ
فيتلعثمُ القلمُ تيهَ بينَ واعٍ وثَملانِ
أتراكَ تحوبُ الأرضَ طالباً وصْلي
وهٰ أنا ذِ أذوبُ منْ شوقٍ تُراني
كيفاكَ والبعدُ؟ أمِنكَ طالَ انتظاري؟
أما مِنْ لقيا لأعيُنِنا بعدَ فرقانِ
هِ روحٌ ليسَ يجمَعُ بها إلا خالقُها
كيومِ لاقى يعقوبَ يوسُفَهِ بعدَ أوانِ
أمَّن جَمَعتَ بينَ روحٍ وضلعٍ
وجبرتَ، واستجبتَ من أبَدِ الأزمان
أمّن في آياتِ قرآنِكَ قلتَ بشدٍّ
“أجيبُ دعوةَ الداعِ إذا دعانِ”
أناجيكَ سبحانَكَ لوصلِهِ إنّي أرجو
فاجعَل خاتمة أدعِيَتي عقدَ قرانِ
بقلم: زينا بشير الحجيري


