
كتب وليد قاسم بوضرغم
بما أنّ الشركات الخاصة والخليوي باتوا على شفير الهاوية في إنقطاع الإنترنت عن جميع الأراضي اللبنانية لسبب بسيط أن مؤسستنا الرائدة هي التي تُغذي الإنترنت في الوطن بعلم وتغاضي المسؤولين وباتَ واضحاً للجميع أهمية أوجيرو وإنجازاتها على مدى عقود ومع رضوخ الدولة لشروط البنك الدولي لإلغاء القطاع العام وبيع مؤسساته وتضييق الحصار الداخلي المتآمر المُستفيد مع الخارج ؟؟؟
نرى أن هُناك مؤامرة فاشلة على هذه المؤسسة التي كانت تضخ الأوكسجين لخزينة الدولة، فقد قوننوا بعض الشركات كحوت يُريد بلع كُل شيء وإفقار الموظفين لإبادتها.
وبناءاً على ما يحصل وعن سابق تصور وتصميم، نُعلمكم أن الحق دائماً يُزهق الباطل مع أبطال النقابة ودعم الموظفين والإدارة من خلال دعم المدير العام حقوق الموظفين والسياسة لا دخلَ لنا بها إنشالله الفرج قريب يا زملائي الأحباء
عشتم وعاش لبنان وعاشت أوجيرو



