
خواطر اليوم: يلي فينا مكفينا…
بيجينا أوقات منحس حالنا ما بدنا حدا…
ولا بدنا يسأل عنا حدا…
وأنه طاقتنا خلصت…
وما فينا حيل للحكي، ولا للأخذ والعطا…
مع أنه نحن بالعادة ناس إجتماعين، ومنسأل حتى عن يلي ما بيسأل عنا…
والغريب أنه هل حالة بتصيبنا فجأة،وما منعرف شو سببها…
بس منحس أنه نحن هيك مرتاحين…
مع أنه عنا وقت فاضي كثير…
بس ما بقى إلنا خلق نقعد نحكي مع حدا ونسأل عن أحواله…
ويقعد يفضفضلنا ويحكيلنا شي ساعة…
هل الموضوع صار كثير ثقيل على قلبنا…
ومنا قادرين ننشغل بغيرنا ونحمل همه…
لأن يلي فينا مكفينا…
بقلم: رباب وليد الأحمدية



