
كن ناجٍ ولا تكن الضحية…
منفكر إنه الحياة وقفت عنا سواء بفرحنا أو حزننا…
لنرجع نكتشف إنه لاء… الحياة مستمرة وما بتوقف لحدا…
الحياة مكملة سواء ضحكنا أو بكينا…
لكن ليش نحن، منحمّل حالنا هموم أكبر مننا؟
ومنعتل هم بكرا!
تعوا نخلي بكرا لبكرا…
ونستمتع باليوم وباللحظة يلي عم نعيشها…
والأشياء يلي ما منحبها وما بدنا ياها ورافضينا…
يمكن تكون بداية لقدر حلو مخبالنا بكرا…
فخلينا لما نقطع مرحلة صعبة بحياتنا…
نكمل حياتنا كأننا ناجين…
ومش كأننا الضحية…
ونرجع نزّهر من بين شقوق اليأس كزهر الربيع من بعد الشتوية…
بقلم: رباب وليد الأحمدية

