7 أيار يوم اهتزّت بيروت واشتبكت الدولة بالدويلة على أرض العاصمة
7 أيار يوم اهتزّت بيروت واشتبكت الدولة بالدويلة على أرض العاصمة

7 أيار يوم اهتزّت بيروت واشتبكت الدولة بالدويلة على أرض العاصمة
شهد لبنان في 7 أيار 2008 واحدة من أكثر المحطات دموية وخطورة منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، حين اندلعت مواجهات مسلحة في العاصمة بيروت وبعض مناطق جبل لبنان.
جاءت هذه الأحداث بعد قرارين اتخذهما مجلس الوزراء اللبناني بمصادرة شبكة الاتصالات التابعة لحزب الله، وإقالة العميد وفيق شقير، قائد جهاز أمن مطار رفيق الحريري، على خلفية معلومات عن قيام الحزب بتركيب كاميرات مراقبة على مدرج المطار، وتوسيع شبكة اتصالاته خارج مناطق نفوذه.
ردّ حزب الله إلى جانب حلفائه من حركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، كان ميدانياً وسريعاً، فقد اجتاحت مجموعات مسلّحة ملثّمة شوارع بيروت، ونفذت عمليات قمع وترهيب أدت إلى مقتل نحو 71 شخصاً، وألحقت أضراراً جسيمة بالممتلكات.

حزب الله يعتبر 7 أيار “يوم مجيد للمقاومة”
أثار خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني الأسبق الراحل حسن نصر الله الذي ألقاه بشأن أحداث 7 أيار كثيرا من الانتقادات التي لم تقتصر على خصوم الحزب فحسب، بل امتدت إلى بعض أصدقائه والمقربين منه.
فقد اعتبر نصر الله أحداث 7 أيار “يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان”، وحذر من تكرار ما ارتكبته الحكومة قبل هذا التاريخ في الخامس من أيار حين أعلنت عدم مشروعية شبكة اتصالات حزب الله وإقالة المدير العام لأمن المطار من منصبه.

