اليوممعلومات اليوم

الفاتيكان أعلن وفاته اليوم…من هو البابا فرنسيس؟

الفاتيكان أعلن وفاته اليوم...من هو البابا فرنسيس؟

الفاتيكان أعلن وفاته اليوم…من هو البابا فرنسيس؟

البابا فرانسيس هو أول بابا من أميركا اللاتينية ومن الرهبنة اليسوعية، وُصف بتوجهه الإصلاحي والمعتدل، وُلد عام 1936، بعد تخرجه من الثانوية “شعر بدعوة روحية للانضمام للكنيسة”، فدخل الإكليريكية الأبرشية ثم انضم إلى رهبنة اليسوعيين.

 

المولد والنشأة: 

 

وُلد خورخي ماريو بيرغوليو -الذي أصبح اسمه البابا فرانسيس في 17 كانون الأول 1936 في بوينس آيرس بالأرجنتين، لأبوين مهاجرين من إيطاليا.

 

والده ماريو كان يعمل محاسبا في السكك الحديدية، بينما كانت والدته ريجينا سيفوري ربة منزل.

 

 

في سن الـ21 تقريبا أصيب بيرغوليو بنوبة حادة من الالتهاب الرئوي، أدت لاستئصال جزء من رئته اليمنى.

 

الدراسة والتكوين العلمي

حصل بيرغوليو على دبلوم تقني كيميائي من مدرسته الثانوية، ثم عمل فترة وجيزة في صناعة ومعالجة الأغذية. وفي آذار 1958 انضم إلى جمعية يسوع، ثم أكمل دراسته في العلوم الإنسانية بتشيلي، وعاد إلى الأرجنتين عام 1963، حيث واصل دراسته في كلية سان جوزيه، وحصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة.

 

بين عامي 1964 و1966، درس الأدب وعلم النفس في بوينس آيرس، ثم في 1970 نال البكالوريوس في اللاهوت من كلية سان خوسيه.

 

وفي عام 1986 حصل على درجة الدكتوراه من فريبورغ في ألمانيا.

 

المسار الديني: 

 

بعد تخرجه من الثانوية “شعر بيرغوليو بدعوة روحية للالتحاق بالكنيسة”، فدخل الإكليريكية الأبرشية، وهي مرحلة تدريب ديني، ثم التحق برهبنة اليسوعيين في 11 آذار 1958.

 

أنهى تكوينه الديني وأصبح كاهنا رسميا عام 1969، وأدى نذوره النهائية في الرهبانية اليسوعية عام 1973 وبدأ مسيرته في حياة الرهبانية.

 

بين عامي 1973 و1979 شغل منصب الرئيس الأعلى للرهبانية اليسوعية في الأرجنتين، وكان مسؤولا عن تنظيم أنشطة الرهبنة في البلاد.

 

وأثناء فترة الحكم العسكري في الأرجنتين (1976-1983)، بذل خورخي جهودا للحفاظ على وحدة الحركة اليسوعية. وتولى مؤقتا منصب عميد كلية ديل سلفادور، ثم استأنف نشاطه الرعوي باعتباره كاهنا محليا في مدينة كوردوبا شمال بوينس أيرس.

 

وفي ثمانينيات القرن العشرين عمل خورخي مدرسا في معهد لاهوتي ومديرا لإحدى المدارس الدينية، وذلك أثناء دراسته اللاهوت في ألمانيا.

وفي 20 أيار 1992، عينه البابا يوحنا بولص الثاني أسقفا على مدينة أوكا وأسقفا مساعدا في بوينس أيرس، وفي عام 1998 أصبح رئيس أساقفة بوينس آيرس، ثم نال لقب كاردينال في 21 شباط 2001.

 

في أثناء الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالأرجنتين في أواخر تسعينيات القرن العشرين، حظي خورخي بشعبية واسعة بسبب تواضعه، فقد فضّل العيش في شقة بسيطة بدلا من مقر إقامة رئيس الأساقفة، وكان يتنقل عبر وسائل النقل العامة أو سيرا على الأقدام بدلا من استخدام سيارات فاخرة.

 

كما شدد مرارا على أهمية دعم الفقراء ودمجهم في المجتمع، وفي عام 2010 عارض بشدة قانون تشريع زواج الشواذ في الأرجنتين.

 

 

 

بابا الفاتيكان

في 13 آذار 2013 انتخب خورخي بابا للكنيسة الكاثوليكية خلفا للبابا المستقيل بنديكت السادس عشر، وأصبح أول بابا من الرهبنة اليسوعية، وأول بابا من أميركا اللاتينية، فضلا عن كونه أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث.

 

منذ توليه المنصب، أبدى اهتماما كبيرا بالحوار بين الأديان، مؤكدا على ضرورة التفاهم المتبادل وتعزيز القيم الإنسانية.

 

وبعد أربعة أشهر من إصدار وثيقته البيئية زار الولايات المتحدة للمرة الأولى، وأصبح أول بابا يلقي خطابا أمام الكونغرس الأميركي.

 

الجوائز والأوسمة

 

في بداية عام 2025 حصل البابا فرانسيس على ميدالية الحرية الرئاسية مع التميز من الرئيس الأميركي جو بايدن.

 

المؤلفات: 

أصدر خورخي ماريو بيرغوليو سيرته الذاتية بعنوان “الأمل”، كما كتب قبل انتخابه في منصب البابا مؤلفات منها:

 

في السماء والأرض.

تأملات للمتدينين.

تأملات في الحياة الرسولية.

الأمة التي سيتم بناؤها.

القوة الحقيقية هي الخدمة.

عقل مفتوح وقلب مؤمن.

وفي حزيران 2013 أصدر أول رسالة بابوية له بعنوان “نور الإيمان”، أكمل بها سلسلة من ثلاث رسائل بابوية حول الفضائل اللاهوتية، بدأها البابا بنديكت السادس عشر، وتناولت الإيمان والرجاء والمحبة.

 

وفي تشرين الأول 2020، أصدر رسالته العامة الثالثة وتناول فيها موضوعي الأخوة والصداقة الاجتماعية.

 

وفاته: 

أعلن الفاتيكان وفاة البابا إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com