هذا الخطأ الشائع يُفسد زيت الزيتون… تجنّبه فورًا!

هذا الخطأ الشائع يُفسد زيت الزيتون… تجنّبه فورًا!

تعد تخزين زيت الزيتون في عبوات بلاستيكية من الأمور غير المثالية التي قد تؤثر بشكل كبير على جودته. وفقًا لدراسة أجريت في كلية بيروتيس والمدرسة الزراعية الأمريكية في ثيسالونيكي، فإن عبوات البلاستيك مثل البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE) والبولي بروبيلين (PP) لا توفر حماية كافية ضد الأكسدة والتدهور، مما قد يؤدي إلى نكهات غير مرغوب فيها وزيادة في مستويات الهيدروبيروكسيدات.

الأسباب الرئيسية لعدم تخزين زيت الزيتون في عبوات بلاستيكية:

1. التسرب الكيميائي: يمكن أن يسبب البلاستيك تسرب مواد كيميائية ضارة مثل BPA والفثالات، التي قد تتفاعل مع الزيت وتلوثه.

2. الأكسدة: البلاستيك نفاذ للهواء، مما يسرع عملية الأكسدة التي تؤدي إلى تدهور الزيت وفقدان قيمته الغذائية.

3. التعرض للضوء: معظم العبوات البلاستيكية لا تحمي الزيت من الضوء، مما يؤدي إلى تدهوره بسرعة أكبر.

كيف تؤثر الحرارة على زيت الزيتون؟

الحرارة قد تسهم في إطلاق المواد الكيميائية من البلاستيك وتسرع تحلل الزيت. هذا يجعل التخزين في عبوات بلاستيكية أكثر ضررًا، خاصة في بيئات دافئة مثل المطبخ.

أفضل بدائل لعبوات البلاستيك:

1. الزجاج الداكن: الزجاج ذو الألوان الداكنة مثل الكهرمان أو الأخضر يحمي الزيت من الضوء الضار.

2. عبوات الفولاذ المقاوم للصدأ: تعتبر هذه العبوات خيارًا ممتازًا للتخزين طويل الأمد لأنها لا تتفاعل مع الزيت وتحميه من الضوء.

نصائح لتخزين زيت الزيتون بشكل صحيح:

خزّني زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن الحرارة المباشرة.

تأكدي من إغلاق العبوة بإحكام لمنع تعرض الزيت للهواء.

لا ينصح بتخزين زيت الزيتون في الثلاجة؛ يمكن أن يتسبب ذلك في تجمده مما يجعله صعب الاستخدام.

باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على جودة زيت الزيتون لأطول فترة ممكنة والاستفادة من فوائده الصحية بشكل كامل.