خاص بِكَفّيكم: الجيش الإسرائيلي يجري محاكاة للهجوم البري: هل يستعد لاجتياح لبنان في غضون أيام؟
إسرائيل تجري محاكاةً للهجوم البري
إسرائيل تجري محاكاةً للهجوم البري – تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصاعدًا ملحوظًا في التوترات العسكرية… حيث أعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أوري جوردين، عن حاجة الجيش للاستعداد لهجوم بري محتمل ضد حز_ب الـ-له. تأتي هذه التصريحات عقب تدريبات تحاكي عملية برية في لبنان، مما يشير إلى مرحلة جديدة في الحملة العسكرية.
تشير البيانات إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية واسعة تستهدف قدرات حز-ب ال_له، خصوصًا تلك المتعلقة بالبنى التحتية العسكرية والصو-اري-خ.
يمتلك حز_ب الل-ه شبكة معقدة من الأنفاق والمخابئ، مما يعزز من قدراته على المناورة والاختباء من الضربات الجوية. هذه الأنفاق تُعتبر نقطة استراتيجية هامة! بالإضافة إلى ترسانة الحز-ب من الأسل-حة المتطورة، التي تشمل صواريخ بعيدة المدى. قدرات حز-ب الل-ه العسكرية تجعله من بين القوى المسـل-حة القادرة على مواجهة الجيوش النظامية. حيث يعتمد على أساليب حر_ب العصابات… مما يتيح له تنفيذ هجمات مباغتة على القوات الإسرائيلية، خاصة في المناطق الجبلية أو المد. كما أن دعم الحـزـب من بعض الأوساط المحلية يعزز من قدرته على الصمود.
وفي الأيام الأخيرة تم استدعاء لواءين احتياطيين لتعزيز القوات في شمال إسرائيل… وهي خطوة تهدف إلى دعم الجهود العسكرية ضد الحزب وحماية المدنيين. يقوم الجيش الإسرائيلي أيضًا بمحاكاة العمليات البرية كجزء من التخطيط العسكري. حيث تساعد هذه التدريبات في اختبار الاستراتيجيات والتكتيكات التي يمكن استخدامها في حالة النزاع الفعلي، كما تعزز من جاهزية الجنود نفسيًا وعمليًا.
على الجانب اللبناني، ارتفعت حصيلة شهـ_داء العدوان إلى 1,247 شخصًا حتى مساء أمس، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، مما يعكس الأثر الإنساني المتزايد جراء التصعيد. كما ارتفع عدد النازحين إلى حوالي 500 ألف، مما يزيد من الضغوط على المجتمع المحلي.
هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل أجواء مشحونة بالقلق والتوتر، ويضع المنطقة على شفير تصعيد قد يكون له عواقب وخيمة على الجانبين. مع استمرار الأحداث، تبقى الأنظار مشدودة إلى تطورات الأوضاع على الأرض، ومدى قدرة الجانبين على تجنب صراع شامل قد يخرج عن السيطرة.
