اليوممعلومات اليوم

فواكه لذيذة لكنها ليست آمنة لمرضى السكري

مع حلول الشتاء… فواكه لذيذة لكنها ليست آمنة لمرضى السكري

تمتلئ الأسواق بالفواكه الموسمية الغنية بالنكهة والفوائد الصحية مثل الرمان واليوسفي والماندرين، مع اقتراب فصل الشتاء. إلا أن هذه الفواكه، رغم فوائدها الكثيرة، لا تُعد خياراً آمناً لجميع الناس، وخاصة مرضى السكري، إذ تحتوي بعض الأنواع على نسب مرتفعة من السكريات الطبيعية التي قد ترفع مستوى الغلوكوز في الدم بشكل سريع وتُصعّب السيطرة على المرض فهناك فواكه لذيذة لكنها ليست آمنة لمرضى السكري.

 الفواكه الشتوية عالية السكر التي يُنصح بتجنبها

في هذا الفصل، هناك مجموعة من الفواكه التي يُفضل لمرضى السكري تجنبها أو تناولها بحذر شديد، نظراً لاحتوائها على سكريات مركّزة تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.

 الرمان

على الرغم من فوائده العديدة، كغناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات، إلا أن الرمان يحتوي على كمية كبيرة من السكريات الطبيعية. تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في الغلوكوز، مما يعرقل التحكم في السكر بعد الوجبات.

 اليوسفي الكبير والماندرين الحلو

تُعتبر من أكثر الفواكه الشتوية المحبوبة لمذاقها، لكنها تحتوي على سكريات بسيطة يمتصها الجسم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في السكر لدى مرضى السكري إذا تم تناولها دون مراقبة.

 الكمثرى الناضجة

كلما زادت نضوجاً، ارتفعت نسبة السكر فيها. لذا يُنصح بتناول الكمثرى الأقل نضوجاً أو الاكتفاء بكميات محدودة منها لتجنّب تقلبات السكر في الدم.

التفاح الأحمر

يمتاز بطعمه الحلو ونسبة سكرياته الأعلى مقارنةً بالتفاح الأخضر. لذا من الأفضل تقليل تناوله أو استبداله بالتفاح الأخضر الذي يُعتبر خياراً أكثر أماناً لمرضى السكري

 الفواكه الشتوية المنخفضة السكر والمناسبة لمرضى السكري

رغم القيود، لا يُحرم مرضى السكري من متعة تناول الفواكه الشتوية، إذ تتوافر خيارات منخفضة السكر تساعد على الاستمتاع بالطعم والفائدة دون الخوف من ارتفاع الغلوكوز.

 التفاح الأخضر

يتميز بنكهته الحامضة وقلة السكريات فيه، كما يحتوي على الألياف التي تُبطئ امتصاص السكر وتُساعد على استقرار مستويات الغلوكوز بعد الوجبات.

التوت بأنواعه (الفراولة، التوت الأزرق، العليق)

تُعد من الفواكه الأقل سكرًا والأغنى بمضادات الأكسدة، إضافةً إلى احتوائها على الألياف التي تُبطئ امتصاص السكر، ما يجعلها خياراً مثالياً كوجبة خفيفة أو مكوّناً صحياً في وجبة الإفطار.

 الغريب فروت

فاكهة منخفضة السعرات والسكريات، تساعد على التحكم في الشهية بفضل محتواها من الألياف والماء. يمكن تناولها صباحاً أو كوجبة خفيفة، مع مراعاة التفاعل الدوائي في حال استخدام أدوية معينة للسكري.

 الكيوي

فاكهة غنية بفيتامين “سي” والألياف، وتحتوي على كمية معتدلة من السكريات، ما يجعلها مناسبة لمرضى السكري عند تناولها باعتدال، سواء بشكل منفرد أو ضمن سلطة فواكه متوازنة.

نصائح لتناول الفواكه بأمان لمرضى السكري

مراقبة الكمية: حتى الفواكه منخفضة السكر يجب تناولها باعتدال وتقسيمها على وجبات اليوم.

قياس السكر بعد الأكل: لمعرفة تأثير كل نوع من الفواكه وضبط النظام الغذائي وفق النتائج.

دمج الفواكه مع البروتين أو الدهون الصحية: مثل المكسرات أو الزبادي لتقليل امتصاص السكر.

تنويع الفواكه والخضروات: لتحقيق توازن غذائي وتعزيز الألياف ومضادات الأكسدة.

اختيار الفواكه الطازجة: وتجنّب العصائر الجاهزة والمعلّبة التي تحتوي على سكريات مضافة.

استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية: قبل إدخال أي فاكهة جديدة إلى النظام الغذائي لضمان ملاءمتها للحالة الصحية.

إقرأ أيضًا: قشور البصل “كنز غذائي” مليء بفوائد خفية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com