
خواطر اليوم: للراحة حكمة…
بتوقف خطواتنا.. ومنحس إنه تكملة الطريق ما عاد إلها لزوم…
مش لأنه ما عاد عنا القدرة نكمل.. بس لأن الطريق يلي ماشين فيه، تعّبنا وإستنزف طاقتنا.. لدرجة ما بقى فينا نتحمل…
أنه نفقد القدرة على تكملة الطريق.. هذه مش نهاية…
إنما هو بداية لطريق جديد.. هو لحظة لنتوقف فيها ونعيد ترتيب حياتنا…
ويمكن نوصل لمحل ما يعود للجهد قيمة.. مش لأنه فشلنا…
لأ… أبداً…
بس لأن فهمنا أنه الراحة يمكن تكون أكثر حكمة من أنه نكمل بنفس الأسلوب والنهج يلي كنا متبعينوا…
ساعتها منفيق على حقيقة إنه الصراع مش هو الحل…
وإنه التوقف والانسحاب بالوقت المناسب بهدوء.. منه هروب…
إنما هو قرار مناخدوا لنحافظ على يلي باقي منّا…
بقلم: رباب وليد الأحمدية



