حزب الله يخطط لهجوم على إسرائيل
خاص بِكَفّيكم| كتب فراس القاضي، حزب الله يخطط لهجوم محتمل على إسرائيل وسط تقارير عن تمرده عن ايـران
كتب فراس القاضي؛ تشير التقارير إلى أن حزب الله قد يكون في طريقه لتنفيذ هجوم على إسرائيل بشكل مستقل عن أي تنسيق مع إ-يـران، وفقًا لمصادر مطلعة لشبكة CNN. وتأتي هذه الأنباء في وقت حساس، حيث يبدو أن الجماعة المسلحة تتقدم بسرعة أكبر من إ-ير-ان في إعداداتها، وقد تكون على استعداد لتنفيذ هجوم خلال الأيام القادمة.
وقد تزامنت هذه الأخبار مع انفجارات ضخمة هزت سماء بيروت، والتي أثارت حالة من الذعر بين المواطنين. وقد أكدت المصادر أن هذه الانفجارات ناتجة عن خرق الطيران الإسرائيلي لجدار الصوت على علو منخفض، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين الطرفين. هذه الأحداث دفعت البعض للتساؤل عما إذا كان حـزب الله يخطط لرد الصاع صاعين وإحداث انفجارات صوتية في أجواء فلس-طـين المحتلة.
وفيما يتعلق بالتنسيق بين حـزب الله وإيران، يظل الوضع غامضًا. بينما يبدو أن إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية الرد على التصعيدات الأخيرة، يتقدم حز-ب الله في استعداده لتنفيذ عمليات عسكرية، وقد لا يكون الطرفان منسقين تمامًا بشأن كيفية المضي قدمًا. ويأتي ذلك ردًا على قتل إسرائيل لقائد حزب الله العسكري البارز، فؤـا-د شكر، في لبنان، وهو ما زاد من حدة التوترات في المنطقة.
وفي هذا السياق، تثار عدة تساؤلات حول مدى قدرة حزب الله على اتخاذ قراراته العسكرية بشكل مستقل:
1. هل يمكن لحزب الله أن يتفرد في قرار خوض الحرب بعيدًا عن إيران؟
من الواضح أن هناك تحركات جارية قد تشير إلى محاولة الـحز-ب القيام بعمل عسكري مستقل. بينما تقوم إيران بترتيب استعداداتها، يبدو أن حزب الله يتقدم بوتيرة أسرع، مما يثير تساؤلات حول مدى استقلالية قراراته العسكرية وقدرته على تنفيذ عمليات دون تنسيق كامل مع طهران.
2. هل يمكن أن تتكرر تجربة الشعب اللبناني كما حدث مع الشعب الفلسطيني أثناء طوفان الأقصى؟
في خضم التصعيدات الأخيرة، هناك مخاوف من أن يحدث تكرار لسيناريو مشابه لما حدث مع كتائب الق-ساـم خلال صراعهم الأخير، حيث لم يُسند محور المق-اوـمة بقوة كما كان متوقعًا. قد يكون هناك قلق من أن حزب الله قد يواجه ذات التحديات في حال اندلاع مواجهة واسعة النطاق، وقد يؤثر ذلك على الدعم الذي يتلقاه من حلفائه الإقليميين والدوليين.
3. ما هي تبعات تفاقم التصعيد بين حزب الـله وإسرائيل؟
في حال تصاعد النزاع إلى مواجهة عسكرية شاملة، سيكون هناك تأثير كبير على الأمن الإقليمي واستقرار لبنان. ستعاني المجتمعات المدنية من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية، وقد تؤدي المواجهة إلى نزوح جماعي وتدهور في الوضع الإنساني في المنطقة.
على الصعيد الدولي، تتعقب الدول الوضع عن كثب، وقد عقدت منظمة التعاون الإسلا-مي اجتماعًا طارئًا في جدة، السعودية، لمناقشة النزاع الإسرائيلي الفـلسطيني المستمر. وأصدر الاجتماع بيانًا يدين أفعال إسرائيل ويؤكد التضامن مع القضية الفلسط-ينية، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤولية اغتيال إـسما-عيل هنـي-ة، قائد حماــس، في طهران. واعتبرت المنظمة أن هذا الفعل يشكل “جر-يمـة نكراء” وانتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرة من هذه المرحلة، مما يعزز الفرضية بأن التهديدات قد تكون مجرد استعراض للقوة دون نية حقيقية للتصعيد الفوري.
