إيران تصر على حقوقها القانونية في النووي وترد على الانتقادات الدولية!
إيران تصر على حقوقها القانونية في النووي وترد على الانتقادات الدولية!
جددت إيران اليوم الاثنين تأكيدها على حقها في المعرفة النووية، معتبرة أن هذا الحق مكفولًا بموجب القانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن موقف بلاده بشأن الملف النووي “واضح تمامًا”، موضحًا أن أنشطة إيران النووية تتماشى مع الحقوق المعترف بها دوليًا.
وأضاف بقائي أن الملف النووي الإيراني “طُرح منذ البداية بشكل غير منطقي على أنه قضية تثير القلق الدولي”، مؤكدًا أن الموضوع لا يحمل أي جانب إشكالي جوهري.
وتابع أن الحديث عن “طريق مسدود” غير مبرر، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية ليست إيران، بل السياسات القائمة على الضغط والقوة التي تتبعها بعض الأطراف الخارجية. وأضاف أن الحل الحقيقي يكمن في الاعتراف بحق إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، ووقف التدخل وفرض مطالب لا أساس لها قانونيًا.
وشدد بقائي على أن إيران، مثلها مثل باقي الدول الأعضاء في المعاهدة، مصممة على ممارسة حقوقها القانونية إلى جانب تنفيذ التزاماتها، مؤكدًا أن هذا الموقف تم التأكيد عليه في جميع المحادثات والمفاوضات الدولية.
وكان علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد أكد قبل أيام استعداد طهران لإجراء مفاوضات جادة مع واشنطن بشأن الملف النووي، مشددًا على أن نتائج هذه المفاوضات يجب ألا تُفرض مسبقًا من قبل الولايات المتحدة.
