مكتب غياث يزبك ينتقد رسالة حزب الله إلى البابا ويصفها بمحاولة تزوير الوقائع

مكتب غياث يزبك ينتقد رسالة حزب الله إلى البابا ويصفها بمحاولة تزوير الوقائع
رد المكتب الاعلامي للنائب غياث يزبك في بيان على الكتاب الذي وجهه “حزب الله” الى البابا لاون الرابع عشر، مؤكدا أن الفاتيكان يعرف لبنان منذ 885 عامًا، ويعرف المخاطر التي قاساها منذ الحروب الصليبية مروراً بالفتح الاسلامي والاحتلال العثماني وصولا الى قيام لبنان الكبير فالانتداب فالاستقلال العام 1943، وكل ما تعرضت له الدولة الوليدة من مخاطر ومكائد داخلية وخارجية وحروب وخيانات وصولاً الى يومنا هذا. والكل يعرف ويعترف بأنه كانت للفاتيكان ايادٍ بيض في رعاية لبنان وحمايته وتجنيبه العديد من المخاطر عبر هذا التاريخ الطويل”.
وأضاف البيان: “اذًا، لمن لا يعرف ام يتجاهل ام يتذاكى، نذكره بأن الكرسي الرسولي لا ينتظر ولم يطلب اي رسالة او كتاب مفتوح او مقفل من اي جهة، لكن اذا أصر البعض على مراسلته فإن هذه المرجعية العارفة بالشأن اللبناني حتى أدق خباياه، تتوقع أن تُحترم هذه الخاصية لديها فلا يتم إمطارها بسيل من التملق وتزوير الوقائع والمدح في معرض الذم من قبل حزب الله وكل من يستخدم حبره. فهذا النهج يخفي استخفافا بالضيف الكبير وينطوي على نية لارتكاب المزيد في حق المشتركات بين اللبنانيين وهذا أمر مستهجن وخطر ويبشر بأيام حالكة يستعد حزب الله لاستحضارها الى لبنان، علما بأن مواجهة هذه المكائد والسعي الى اقناع من يعنيهم الامر بالتخلي عن هذه التكتيكات التخريبية تقع في صلب برنامج زيارته”.
وختم: “لا نطلب من الحزب الاعتذار والتراجع طبعا، فهو لم يتراجع ولم يراجِع اداءه يومًا، والدليل ما أوقع لبنان فيه من مآسٍ وويلات وحروب ولا يزال، لكن جل ما نطلبه منه هو التوقف عن تجاوز نفسه في اجتراح المعاصي والأخطاء، ضنًّا بما بقي من هيكله واقفًا وما إبقاه من لبنان”.



