شحنات سريّة عسكرية لـ”إسرائيل” بعد تعهّد كندا بوقف تصدير الأسلحة إليها!

شحنات سريّة عسكرية لـ”إسرائيل” بعد تعهّد كندا بوقف تصدير الأسلحة إليها!
كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الطائرة رقم ألف وصلت اليوم إلى مطار بن غوريون، ضمن الجسر الجوي المستمر منذ 7 تشرين الأول 2023، لدعم الاحتلال بالعتاد العسكري.
وأوضحت الوزارة أنها والجيش قادا عمليات نقل لوجستية عابرة للقارات بحجم لم يشهد له مثيل في تاريخ “إسرائيل”، بهدف دعم جميع احتياجات جيش الاحتلال العسكرية الحالية والمستقبلية.
وأشارت إلى أنه: “حتى الآن تم جلب أكثر من 120 ألف طن من المعدات العسكرية، والذخائر، ووسائل القتال، ومعدات الحماية، عبر ألف طائرة وحوالي 150 سفينة”.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن هذه العمليات هي ثمرة تعاون مشترك مع الولايات المتحدة وألمانيا، حيث تم من خلالها شراء ونقل ذخائر متقدمة، وأسلحة، ومركبات مدرعة، ومعدات طبية، وأنظمة اتصال، ومعدات حماية شخصية.
وبحسب الوزارة، فقد شكل الجسر الجوي والبحري عنصرًا حاسمًا في الحفاظ على استمرارية عمل منظومة الأمن لدى الاحتلال، وتجديد المخزون لحالات الطوارئ، وضمان استجابة سريعة ودقيقة لاحتياجات الوحدات القتالية في مختلف الساحات.
ولفت المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء احتياط أمير بارعام إلى أن وزارة الدفاع: “تقود على مدار العامين الماضيين جهدا هائلا لضمان توفير معدات القتال ومعدات الصناعة والتكنولوجيا وكل ما هو مطلوب، لتمكين الجيش من القتال”.
في سياق غير منفصل، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن كندا ما زالت ترسل معدات عسكرية لإسرائيل، رغم إعلانها حظر تصدير الأسلحة إليها.
وكان تحالف “حظر الأسلحة الآن” قد وثق في تموز الماضي استمرار كندا بإرسال شحنات من الأسلحة رغم ادعاءات أوتاوا المتكررة بأنها توقفت عن تزويد تل أبيب بالسلاح.
وكشف التحالف عن:
47 شحنة من المكونات العسكرية أرسلت إلى شركات أسلحة إسرائيلية.
421 ألفا و70 رصاصة أُرسلت إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، من بينها شحنة في أبريل/نيسان 2025 تضم وحدها 175 ألف رصاصة.
3 شحنات من الخراطيش أُرسلت إلى إسرائيل، من بينها شحنة أرسلت بعد 9 أيام فقط من تعهد وزيرة الخارجية الكندية آنذاك بوقف صادرات الذخائر من هذه الشركة إلى الجيش الإسرائيلي.
391 شحنة تشمل طلقات نارية ومعدات عسكرية وأجزاء أسلحة ومكونات طائرات وأجهزة اتصال.



