سلسلة لقاءات للرئيس سلام

سلسلة لقاءات للرئيس سلام
استقبل رئيس الحكومة نواف سلام في السرايا الحكومية، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط وعضو اللقاء الديمقراطي وائل أبو فاعور، وتناول اللقاء كافة المستجدات والأوضاع.
كما استقبل سلام رئيس “تجمع العشائر العربية” بدر عبيد ومسؤول العلاقات الخارجية مرعي فياض ورئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم.
بعد اللقاء، قال بدر عبيد: “تشرفنا باللقاء، وتم عرض التطورات السياسية على المستويين الوطني والعربي، وبحث القضايا العامة التي تمس سيادة الدولة واستقرارها. وأكدنا على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة في تصحيح العلاقات مع الأشقاء العرب، وخاصة المملكة العربية السعودية، وفي التعاون الاستثنائي لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، ما بدأ يعيد ثقة العرب والعالم بلبنان، ويظهر في زيارة الأمير يزيد بن فرحان والوفد الاقتصادي المرافق. نثمّن عاليا المبادرة السعودية وما تحمله من دعم ثابت للبنان”.
وتقدم عبيد بالشكر للمملكة العربية السعودية، قيادة وشعبًا، على جهودها تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السيادية إلى دعم الحكومة في خطواتها لاستعادة السيادة الكاملة، وتقديم المصلحة الوطنية على أي حسابات سياسية ضيقة.
وأضاف: “بعد هذا البحث السياسي، انتقلنا إلى ملف الوظيفة العامة والإنماء المتوازن، وهو من الملفات المهمة لإعادة الثقة بين المواطن والدولة. نصّ اتفاق الطائف على أن الإنماء المتوازن هو أساس وحدة الدولة، لكن الواقع يظهر أن أبناء مناطق عديدة يشعرون بأنهم خارج حسابات الدولة في الوظائف، من وادي خالد في عكار، إلى قرى يارين ومروحين في الجنوب، وصولًا إلى البقاع وصيدا وبيروت وطرابلس.
ولذلك، عرضنا رؤية لإعادة التوازن تشمل:
1. الوظيفة العامة حق وطني لجميع أبناء المناطق دون تمييز أو محاصصة.
2. آليات توظيف شفافة قائمة على الكفاءة وتكافؤ الفرص.
3. شراكة كاملة للأطراف في إدارة الدولة، لأن لبنان لا يُبنى من المركز وحده، بل من كل محافظاته وأقضية”
وتابع عبيد: “وضعنا على الطاولة أيضًا ملف السجناء والموقوفين، وطالبنا بتسريع المحاكمات، واحترام القوانين، وإنهاء التوقيف المفتوح، والإفراج عن من تجاوز المدة القانونية.
العدالة لا تتحقق بالانتظار، والظلم لا يُعالج بالتسويف. عدالة الوظيفة، وعدالة القضاء، وصلابة القرار السياسي الوطني، هي الركائز التي تعيد للدولة هيبتها، وللمواطن ثقته، وللبنان توازنه.
إذا كانت الأرض واحدة، فالفرص يجب أن تكون واحدة، والعدالة يجب أن تكون واحدة”.



