إسرائيل تقتلع آلاف أشجار الزيتون في الضفة بذريعة أغراض عسكرية

إسرائيل تقتلع آلاف أشجار الزيتون في الضفة بذريعة أغراض عسكرية
يعيش أهالي الضفة الغربية حرباً من نوع آخر، تشنها إسرائيل ضد أشجار الزيتون، التي تُعتبر مصدر رزق آلاف الفلسطينيين.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً عسكرياً يقضي بـ : “اقتلاع آلاف الأشجار من أراضي قريتين غرب رام الله”.
ونص القرار على: “إزالة واقتلاع الأشجار من مناطق (الوجه الغربي وجبل الريسن في راس كركر، والعوريد في كفر نعمة) “لأغراض عسكرية”، فيما بلغت مساحة الأرض المستهدفة نحو 15 دونماً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أحصى تعرّض 27 قرية في الضفة لهجمات مرتبطة بموسم قطاف الزيتون خلال الأسبوع الممتد من السابع إلى 13 تشرين الأول الماضي وحده.
كما أدان مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيت سانغاي بـ”هجمات خطيرة” على المزارعين الفلسطينيين في الضفة، آسفا لـ”مستويات خطيرة من إفلات مرتكبيها من العقاب”.



