اجتماع لحلفاء أوكرانيا في لندن

اجتماع لحلفاء أوكرانيا في لندن
اجتمع حلفاء كييف في لندن، اليوم، في حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للبحث في تزويد أوكرانيا بأسـ-ـلحة بعيدة المدى.
وافتتح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الحدث بإعلان “تسريع إنتاج الصـ-ـواريخ لتزويد أوكرانيا بـ 5000 صـ-ـاروخ خفيف الوزن”.
كما أكد ضرورة الاستفادة من الأصول الروسية لتمويل دفاع أوكرانيا، وقال: “سنزيد الضغط على بوتين أكثر من أي وقت مضى مع الوقوف مع أوكرانيا”.
وشدد على أن:”الحلفاء لن يتحملوا أي أنشطة عـ-ـدائية من روسيا، كما وصفها”.
واعتبر أن: “أمن أوكرانيا من أمن حلفائها، وأن ما يحصل على الجبهة الأمامية لدونيتسك اليوم يشكل المستقبل الجماعي لسنوات مقبلة بالنسبة لبقية الدول”.
بدوره، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على اتفاق القادة لدعم أوكرانيا العام المقبل، ملعناً النية لزيادة الضغط على كل النفط الروسي.
ورأى أن: “روسيا تقود حملة إرهاب ضد منشآت بلاده للطاقة، في إِشارة إلى الهجمات الأخيرة”، وقال: “هدف روسيا لم يتغير، يريدون كسرنا”.
أما الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، فرأى: “في عقوبات أميركا ضد روسيا زيادة بالضغط على بوتين للتفاوض”، وقال: “ترامب مصمم على إنهاء الحرب وجلب السلام، مشدداً على أن بوتين يدفع ثمناً كبيراً في أوكرانيا”.
من جهته، اعتبر رئيس وزراء هولندا، ديك شوف، أن: “السلام هو هدف الاجتماعات”، مشددًا على ضرورة زيادة الدعم لأوكرانيا.
ورأى أن: “روسيا هي الطرف الوحيد الذي يرفض وقف إطلاق النار، وأن الطريقة الوحيدة لإيقاف بوتين هي من خلال دعم أوكرانيا وزيادة الضغط”.
ووافقت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن على الكلام، ورأت أن “بوتين رفض اقتراح الرئيس ترمب لوقف الحرب”.
ولفتت إلى أنه: “لا يوجد دليل على أن روسيا تريد السلام أو وقف الحرب، وأعلنت أن الحلفاء اتفقوا اليوم على إيجاد مصادر تمويل طويلة الأمد لأوكرانيا”.
وقالت: “اتخذنا هذا الأسبوع إجراءات فعالة ضد روسيا عبر الاتحاد الأوروبي وأميركا”، في إشارة منها إلى العقوبات الأخيرة.



