
خواطر اليوم: بين صوت القلب والعقل…
تخالجت الأفكار مع الأحاسيس الجيّاشة، واختُصِرَ الكلام.
تلاقت العينان، فتلعثمَ اللّسان،
امتدّت اليدان، وارتجفَ القلبان…
يا له من شعورٍ عابر للحدود، جمع بين جسدين ليصبحا كيانًا واحدًا…
وكأنّ الزلازل والبراكين تعصف من دون سابق إنذار.
ولكن… جاء صوت العقل، ببرودته، يقاطع هذا الدفء، يوقف القلب عن الخفقان، ويأخذه إلى زاويةٍ معتمة، زاوية تطلب النجدة من قرارٍ لا يحمل نبضًا.
اختار العقل…وتجاهل القلب.
لكن يبقى السؤال معلّقًا في صمت اللحظة:
هل حقًّا يستطيع العقل أن يشعر بالسعادة حين يُقصى القلب؟
بقلم: سوزان غزال



