خواطر اليوم: بين الفكرة والعذر
الإنسان الإيجابي.كالنهر، لا يتوقف عن الجريان،يولد من رحم التحديات أفكارًا،
ويزرع على ضفاف الحياة أحلامًا لا تذبل.
يرى في كل عثرة فرصة،وفي كل ألم درسًا،وفي كل غدٍ أملًا يستحق الانتظار.
أما السلبي،
فهو سجين “لكن”،
وعاشق “لا أستطيع”،
يصوغ من خوفه حججًا،
ومن كسله قيودًا،
ويمضي عمره يبرر وقوفه في مكانه…
بينما الحياة تمضي، ولا تنتظر المترددين.
فاختر أن تكون فكرة تُنبت نورًا،
لا عذرًا يذبل في الظل.
بقلم:هويدا أبو الحسن