الجيش الذي اختفى في الصحراء

معلومة اليوم: الجيش الذي اختفى في الصحراء … لغز جيش قمبيز المفقود!

في عام 525 قبل الميلاد، أرسل الملك الفارسي قمبيز الثاني جيشًا قوامه 50 ألف جندي لعبور صحراء مصر الغربية لغزو واحة سيوة، لكن الجيش اختفى بالكامل ولم يُعثر له على أي أثر حتى يومنا هذا! فماذا حدث لهذا الجيش الضخم؟

القصة الغامضة لاختفاء الجيش

وفقًا للمؤرخ الإغريقي هيرودوت، أرسل قمبيز جيشه لمعاقبة كهنة معبد آمون في سيوة، لكن عندما كان الجيش في منتصف الصحراء، هبت عليه عاصفة رملية ضخمة دفنته بالكامل، ولم ينجُ منه أحد. لكن الغريب أن العلماء لم يجدوا أي دليل مادي واضح يؤكد وقوع هذه الكارثة، مما جعل البعض يعتقد أن القصة قد تكون مبالغًا فيها.

هل تم العثور على الجيش المفقود؟

على مر السنين، حاول المستكشفون العثور على أدلة تثبت وجود الجيش، ولكن بلا جدوى. ومع ذلك، في عام 2009، أعلن باحثان إيطاليان عن اكتشاف عظام بشرية وأسلحة فارسية قديمة في منطقة قريبة من سيوة، مما قد يشير إلى أن العاصفة الرملية دفنت الجنود بالفعل.

نظريات أخرى حول اختفاء الجيش

بينما يؤمن البعض أن الجيش تعرض لكارثة طبيعية، يقترح آخرون أن الجيش ربما ضل طريقه أو تعرض لهجوم مباغت من قبائل محلية، وهو ما أدى إلى هلاكه دون أن يُترك له أثر واضح.

لماذا لا يزال اللغز قائمًا؟

حتى يومنا هذا، لا يوجد دليل قاطع يثبت بشكل نهائي مصير الجيش الفارسي. ومع وجود آلاف الأطنان من الرمال تغطي المنطقة، قد تبقى حقيقة ما حدث مدفونة للأبد.

 هذا اللغز التاريخي لا يزال من أكثر الألغاز غموضًا في التاريخ القديم! هل تعتقد أن العلماء سيتمكنون يومًا ما من كشف الحقيقة الكاملة؟

إقرأ أيضًا: بحيرة تختفي وتعود للظهور … سر بحيرة تاسمانيا الغامضة!