
كتب زين العابدين البسط:
الصين تلعب دور محوري في الشرق الأوسط.
و أمريكا تراكم خسائرها واحدة تلو الأخرى.
فمن بعد زيارة الرئيس الصيني إلى المملكة العربية السعودية و لقائه مع الملك وولي العهد ورؤساء بعض الدول ووزراء خارجية البعض الآخر في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، فقد أدرك الجميع بِدأ عهد جديد من الدبلوماسية العالمية وكسر جمود سياسة القطب الواحد.
إستغلت السعودية الموقف وأظهرت نفسها كلاعب محوري أساسي في السياسة العالمية، وبقيت الطرف المحايد في الحرب الروسية الأوكرانية وبنت سياسة متزنة بين الشرق والغرب وهذه السياسة التي إتبعتها السعودية…
هذا ما أنتج بالمقابل إنتصاراً كبيراً محورياً
أعادت علاقاتها مع تركيا وفتحت الباب لمصر والإمارات وطُويت صفحة قديمة وبدأ عهد جديد وقدمت إستثمارات في البنوك التركية.
ثم إختتمت اللقاءات التفاوضية الخمسة بالعراق بينها وبين إي-ران ووصلت لنتيجة ترضي الطرفين، وكان أبرز المعارضين هي دولة الإحت-لال الإس-رائ-يلي.
كما كانت أمريكا ترغب بتوتر العلاقات بالمنطقة وزجّها بحروب طائفية عبثية لا فائدة منها لا للسعودية ولا لإي-ران أما كان المستفيد الوحيد هي إسرائيل.
وإنتصرت الدبلوماسية السعودية في ترك دولة إسرائيل لوحدها تصارع إير-ان.
و كان الكيان يراهن على التطبيع مع المملكة بحجة مواجهة إير-ان.
فالمملكة العربية السعودية قلبت الموازين و قالت كلمتها وطبعت مع إير-ان.
فالخاسر الأكبر في المنطقة هي إسرائيل وكل أذرعها وأمريكا من ورائها.
كونوا على إستعداد للتغيير الكبير القادم بكل الدول العربية وخصوصا الدول التي كانت تُسمى ببلاد الشام أي سوريا، لبنان، اليمن، ليبيا والعراق.
و أخيراً أقول شكراً لجمهورية الصين الشعبية
وأدعو الله بنشر السلام في المنطقة ونهاية الإحت-لال الصه-يوني لدولة فلسطين العربية
وفي الختام هنا نسأل …
هل الصين ستدخل إقتصادياً إلى المنطقة من بوابة إتفاقية الحزام والطريق (طريق الحرير) أم هناك كلام آخر للولايات المتحدة الأمريكية ؟
ملاحظة: إن أي مقال ينشر على موقع “بكفّيكم” لا يمثل آراء الموقع، إنما يمثل آراء كاتبه



