الممثلة السابقة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في السجن؛ والسبب نفايات طرابلس!

الممثلة السابقة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في السجن؛ والسبب نفايات طرابلس!
عادت فضيحة معمل النفايات في طرابلس والتي أثارها عمر حرفوش قبل سنوات إلى الواجهة اليوم مع إلقاء الشرطة البلجيكية القبض على، فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا السابقة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وجاء توقيف موغيريني في إطار تحقيق يتعلق باحتيال محتمل مرتبط ببرامج أوروبية. حيث يبدو أنها متورطة في أموال معمل نفايات طرابلس والنازحين السوريين، التي ذهبت إلى جيوب المسؤولين وشراء أسلحة وغسل دماغ طرابلسيين لإرسالهم إلى الحرب في سوريا.
وبحسب المعلومات، فإنّ التحقيق سيتوسع ليشمل أطرافاً أخرى، في قضية ستكون الأكبر داخل الاتحاد الأوروبي ومحط متابعة خصوصاً مع وجود اهتمام كبير بقضايا النزاهة والشفافية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وفي التفاصيل، فقد بدأ التخطيط لاسترداد أكثر من 38 مليون دولار خسرتها المفوضية في لبنان، من قبل أحد التكتلات في البرلمان الأوروبي، بسبب مخططات وهمية لإدارة النفايات، وملاحقة المتورطين في الفساد.
أما لبنانيًا، يعني هذا أنّ أسماء شخصيات سياسية لبنانية كبيرة ستقع في شباك القضية كونها قد تموّلت بطريقة غير مشروعة من أموال المشاريع التي كانت من المفترض أن يحصل عليها أبناء المدينة عبر معمل النفايات والنازحون السوريون في لبنان.
كما كشفت المعلومات أنّ تحويل المساعدات وصل إلى جيوب حزب الله. وأمام هذا كله، يستعد البرلمان الأوروبي لاتخاذ إجراءات بحق لبنان وبحق مكتب فيديريكا موغيريني التي نفت سابقًا وجود أي سوء إدارة.
وفيما وصلت القضية إلى مرحلة حساسة يُتوقع أن تطيح برؤوس كبيرة فإنّ كلّ الملف ما زال في بدايته ويُعتقد أنّ ما نراه ليس سوى رأس جبل الجليد حيث أنّ القضية ستكبر لتشمل مشاريع أخرى ممولة من الاتحاد الأوروبي لم تُبصر النور في لبنان كمشاريع الصرف الصحي التي كلّفت الاتحاد الكثير.



