اطعمة ومشروبات تساعد على النوم بسهولة

يمكن أن يساعد اختيار بعض الأطعمة والمشروبات بشكل صحيح، في استرجاع الإيقاع والقدرة على النوم بسلام لمن يعانون من الأرق والنوم المتقطع.
ووفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”، أن هناك 7 أطعمة ومشروبات تساعد على النعاس بسهولة، وتُحذر الجسم بلطف إلى التباطؤ والعقل إلى الاسترخاء، كما يلي:

1- كيوي
إن الكيوي مدعوم بالسيروتونين، وهي المادة الكيميائية التي تُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية، وهو غني بمضادات الأكسدة التي تُقلص من الالتهاب الذي يُبقي الشخص مُنتبهاً بهدوء. يمكن تناول حبة أو حبتين قبل النوم بساعة تقريباً. إنه نوع الفاكهة الذي يُعيد الشخص إلى حالته الطبيعية.

2- الكرز
يُعتبر الكرز أو عصيره القرمزي الغامق أحد المصادر الطبيعية القليلة للميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُساعد الجسم على النوم. وبالرغم من أن طعمه مر، يُشبه الدواء، لكن تأثيره جميل. ويُمكن أن يساعد تناول كوب صغير في المساء على سرعة النوم ولفترة أطول.

3- اللوز
يتضمن اللوز نسبة مرتفعة من المغنيسيوم، وهو المعدن الذي يعتمد عليه الجسم لاسترخاء العضلات وتهدئة الأعصاب. ويمكن تناول حبة صغيرة منه بعد العشاء لتهدئة النظام العصبي. وهو حل هادئ للشعور بالجوع في وقت متأخر من الليل، فإنه يُحافظ على مستوى السكر في الدم حتى لا يستيقظ الشخص في الساعة 3 صباحاً دون مبرر.

يخفض تناول اللوز كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، مع نقصان ضغط الدم بشكل قليل، مما يساعد على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.

4- الموز
إن الموز مدعوم بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يُحوله الدماغ إلى السيروتونين والميلاتونين. وبسبب البوتاسيوم والمغنيسيوم الطبيعيين، يُصبح الموز أبسط وصفة طبيعية للنوم، مُهدئة بذلك التوتر، داخلياً وخارجياً.

5- الحليب الدافئ
يحتوي الحليب الدافئ على التربتوفان والكالسيوم، والإثنين يدعمان إنتاج الميلاتونين.

6- الشوفان
ان تناول وعاء من الشوفان ليلاً يشعر بالاسترخاء. ويحتوي الشوفان بشكل طبيعي على الميلاتونين والكربوهيدرات المُعقدة، التي تُعزز السيروتونين. إن تناول شوفان وحليب مع القليل من العسل، سيُشعر الشخص بالشبع الكافي ويتركه هادئاً.

7- شاي البابونج
يحتوي البابونج على الأبيجينين، وهو مُركب نباتي يلتصق بمستقبلات الدماغ ويحثها على الراحة. كما أن الطقوس بما يشمل البخار والرشفة والصمت كلها مقيدة للنوم الهادئ.

إقرأ أيضًا: كوب القهوة قد يتحول إلى “خطر سام”