صحةمتفرقات

قلة ضوء الشمس تُتعبك أكثر مما تظن وهذا هو الحل! 

قلة ضوء الشمس تُتعبك أكثر مما تظن وهذا هو الحل!

مع تغيّر الطقس وقِصر ساعات النهار خلال فصلي الخريف والشتاء، يلاحظ كثير من الناس تراجعاً في مستويات الطاقة والتركيز. الخبراء يربطون هذا الشعور بالإرهاق الموسمي بانخفاض التعرض لأشعة الشمس، ما ينعكس مباشرة على المزاج والنشاط اليومي.

وبهذا الصدد، دعا خبراء الصحة الناس إلى الاستفادة من فترات استراحة الغداء لمواجهة التعب الموسمي، في ظل قلة التعرض لأشعة الشمس خلال أيام العمل.

وشدد برينغ مور، مسؤول الصحة والسلامة والتقنية في شركة “أستوتيس”، على أن الخروج إلى الهواء الطلق ولو لفترة قصيرة يمكن أن يعود بفوائد صحية ونفسية كبيرة.

واضاف مور: “استراحة الغداء مهمة طوال العام، لكنها تصبح أكثر أهمية في أشهر الشتاء المظلمة. فالمشي لمدة عشر دقائق فقط يمكن أن يعزز يقظتك ومزاجك وطاقتك، ويساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية”.

ولفت الى أن نقص التعرض لضوء الشمس خصوصا لمن يعملون في مكاتب مغلقة أو بعيدة عن النوافذ يقلل مستويات فيتامين D في الجسم، ما يؤثر سلبًا على النوم والمزاج، ويرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام وضعف المناعة والاكتئاب الموسمي.

وأضاف مور أن التعرض للضوء الطبيعي يساهم في استقرار مستويات السيروتونين، المعروف بـ”هرمون السعادة”، ما يساعد على الحد من التوتر والإرهاق.

كما قال إن الابتعاد عن المكتب لبضع دقائق لا يفيد الصحة فقط، بل يحسّن كفاءة الأداء في العمل.

واوضح مور أن ضغوط العمل تزداد عادة في فصل الشتاء مع اقتراب نهاية العام، ما يجعل كثيرين يترددون في أخذ استراحة.

ويشير الى أنه: “في الشتاء، تتضاعف المهام، لكن الإفراط في العمل يقلل الكفاءة. من يعمل بذكاء ينال نتائج أفضل من الذي يعمل لفترات أطول. فاستراحة مدتها 30 دقيقة يمكن أن توفّر ساعات من الأخطاء المرهقة”.

و قال إن الجلوس الطويل أمام الشاشات يرهق الدماغ، وأن المشي خلال استراحة الغداء يعيد التركيز والنشاط الذهني، إضافة إلى أنه يخفف من تيبّس العضلات والمفاصل الناتج عن قلة الحركة في الطقس البارد.

وأكد مور على أهمية دعم الجسم خلال الشتاء بتناول مكملات فيتامين D وأطعمة غنية به، مثل اللحوم الحمراء وصفار البيض والأسماك الزيتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com