
خواطر اليوم: رِحلةٌ إلى عالمِ البراءة
غياهبُ ذاكرتي تُنبتُ ذكرياتِ الطفولة، تلك الفترةَ الجميلةَ المليئةَ بالألوانِ والأحلامِ البريئة.
كانت الأيامُ تمضي ببطءٍ مريح، والساعاتُ تبدو كأنها تتوقّف في عالمِنا الصغيرِ المليءِ بالعجائبِ والمغامرات.
كانت اللعبةُ تعني لنا كلَّ شيء، فكانت الألعابُ تملأ أوقاتَنا وتنسجُ خيالَنا بأوهامِ البهجةِ والمرح.
كان كلُّ يومٍ مغامرةً جديدة، نستكشف فيها عوالمَ الخيال، ونحلّق في سماءِ الأحلامِ بأجنحةِ البراءةِ والفرح.
تتألّقُ الذكرياتُ بأصواتِ الضحكِ والبكاءِ، وبأوقاتِ اللعبِ في الحديقةِ، والتجمّعاتِ العائليةِ حولَ المائدة.
ولكلٍّ منّا ذكرى خاصّةٌ بطفولتِه، تملأ قلبَه بالدفءِ والسعادة، حيث يرسمُ الضحكُ والبسمةُ طريقَهما في زوايا الذاكرة، محمّلتَين بعبقِ البراءةِ وجمالِ الأيامِ السعيدة.
بقلم: هويدا أبو الحسن



