١٧ تشرين، ذكرى اندلاع الاحتجاجات الشعبية في لبنان

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج، في حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، أن: “انتفاضة 17 تشرين حققت نوعا من الوعي وكسرت حاجز الخوف في حرية التعبير”، وأشار إلى أنها: “اندلعت بسبب الأوضاع المزرية وغياب الدولة الفعلية وتحلل مؤسساتها”.

وقال إن: “هذه الانتفاضة كانت ردة فعل، ربما شابها بعض الشوائب إلا أنها كانت محطة مهمة للبنانيين الذين بدأوا بالمحاسبة المطلوبة”.

وشدد على أن: “الفريق الذي استطاع أن يبرهن أنه صاحب مشروع الفعل، ببناء الدولة الفعلية والقوية، هو حزب القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية”.

وبدورها، قالت النائبة نجاة عون إن: “هذه الذكرى أدت الى تحقيق انتصارين: الأول، وصول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام اللذين يضعان الدستور أمام أعينهما في انتظام عمل المؤسسات وتحقيق بناء الدولة”.

ولفتت عون، في حديث لـ “لبنان الحر” إلى أن: “المطالب أصبحت على المسار الصحيح”، مشددة على: “العمل مع الرئيسين عون وسلام على بناء الدولة القوية بسلاحها الواحد بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية”.

وأشارت إلى أن: “الانتصار الثاني، هو عودة القضاء الى الانتعاش وتطبيق القانون على جميع الناس بالتساوي”.

واعتبرت أن: “الطريق بدأت في 17 تشرين، ولبنان اليوم على طريق التعافي ليصل إلى استقلالية القضاء”.

وعن التحضر للانتخابات النيابية، أشارت إلى أن: “جميع الناشطين في الانتفاضة سيشبكون الجهد وسيجتمعون لتحديد الأهداف وتسمية ممثلي الانتفاضة في انتخابات 2026″، مؤكدة: “أهمية الهدف، حتى ولو تغير الأشخاص الممثلون”.