أخبار لبنانمتفرقات

إطلاق النسخة الأولى من مشروع “على الطريق إلى مدرسة المستقبل”

إطلاق النسخة الأولى من مشروع “على الطريق إلى مدرسة المستقبل”

 

أطلقت السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد العالي للأعمال ESA النسخة الأولى من قمة مدرسة المستقبل SEF .

وكرّمت هذه الفعالية المدارس العشرين الرائدة في مشروع “على الطريق إلى مدرسة المستقبل”. وهي جزء من مبادرة Ed’Innov التي أطلقتها السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي في لبنان والمعهد العالي للأعمال عام 2020.

تهدف هذه المبادرة إلى تهيئة بيئة مواتية للابتكار داخل المدارس، بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع المدرسي والتعليمي.

وتحدث السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، خلال حفل الافتتاح، فقال إن: “تعاوننا التعليمي مع لبنان يشكل جزءًا من نهج شامل: من دعم إصلاح المناهج الدراسية إلى تدريب المعلمين، ومن تعزيز اللغة الفرنسية إلى جانب العربية والإنجليزية إلى تعزيز البرامج التقنية والمهنية. ويستند هذا النهج إلى قناعة بسيطة: لا يمكن لأي مجتمع أن يستعيد عافيته دون الاستثمار في رأس ماله البشري”.

وأضاف: “نمرّ بمرحلة تحول. فالذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية تُغيّر أساليبنا في التعلّم والتعليم. ومسؤوليتنا الجماعية هي ضمان أن تخدم هذه التحولات الإنسانية، وفضولنا، وإبداعنا، ورفاه طلابنا”.

واعتبر أن: “لبنان، يمتلك بتراثه التعليمي العريق وتعدد لغاته وحيويته الفكرية، كل المقومات ليصبح مختبرًا للأفكار والابتكارات التربوية في المنطقة، وستكون فرنسا إلى جانبكم لبناء هذا الطموح على المدى الطويل، بجدية وثقة”.

وبدورها، قالت وزيرة التربية ريما كرامي إن: “المشاركين في فعالية على الطريق إلى مدرسة المستقبل يُظهرون لنا أن التغيير يبدأ من الداخل، وبرؤيتهم الخاصة للمستقبل، يُثبتون أن كل مدرسة، حكومية كانت أم خاصة، في بيروت أم عكار، يُمكن أن تُصبح مكانًا للابتكار والتعلم الجماعي والمرونة. في الوزارة، يُوجّه هذا الإيمان أعمالنا من خلال رؤية لبنان 2030 للتعليم”.

وأضافت: “نحن نسعى إلى بناء نظام مُركّز على المتعلم، قائم على البيانات، مدعوم بالتكنولوجيا الرقمية، ومتجذّر في العدالة الاجتماعية. نظام يربط المدارس بمنظومة الابتكار، الجامعات، ورواد الأعمال، وقطاع تكنولوجيا التعليم ، بحيث يُغذّي التعلّم التنمية البشرية والاقتصادية للبلاد”.

وتابعت: “ومن هذا المنطلق، تتوافق مبادرة Ed’inonv تمامًا مع أولوياتنا الوطنية. ونعمل على تهيئة الظروف اللازمة لهذا التغيير من خلال سياسات تُعزز الابتكار، والتحول الرقمي لمدارسنا، ومن خلال شراكات تربط المحلي بالوطني، والوطني بالعالمي. أُقدّر بشكل خاص النهج التشاركي لهذا المشروع، الذي يبدأ من مستوى القاعدة ويعتمد على المدارس في رسم مسارها الخاص”.

واعتبرت أن: “الحديث عن مدرسة المستقبل إنما هو في الواقع حديث عن لبنان المستقبل، حيث يُعزز فيه تعليم التماسك الاجتماعي، والمواطنة الفاعلة، وينعش الأمل. فلنواصل معًا تصوّر كل مدرسة كنظام بيئي حي، مكان يتعلم ويتكيف ويقود الطريق، مكان يُهيئ كل متعلم ليس فقط لعالم العمل، بل أيضًا للعمل على بناء عالم أفضل”.

ووزع المركز الفرنسي بيانًا عن “قمة على الطريق نحو مدرسة المستقبل”، وشعارها “الابتكار في قلب المدرسة والمدرسة في قلب الابتكار”، وهي تجمع 20 مدرسة تُمثل تنوع النظام التعليمي اللبناني وجغرافيته، لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: دعم المدارس في انتقالها إلى مدرسة المستقبل، وتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا التعليم وتعزيز خلق فرص العمل محليًا، تطوير مجموعة تنافسية مُخصصة للابتكار في التعليم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com